إيران: عازمون على الدفاع عن النظام الإسلامي ولو على حساب أرواحنا
أكد رئيس الأركان العامة اللواء أمير حاتمي، خلال لقائه أعضاء لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان، عزم بلاده على الدفاع عن النظام الإسلامي في كل الظروف مهما كان الثمن.
أشار رئيس الأركان العامة اللواء، أمير حاتمي، في لقائه مع أعضاء لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان، إلى الحرب المفروضة التي استمرت 12 يومًا، موضحًا أنه في الوقت الذي كانت فيه إيران تجري محادثات مع الولايات المتحدة، تعرّضت لعدوان وصفه بالوحشي شنّه الكيان الصهيوني بدعم وتعاون أميركي.
وقال حاتمي: "إن أدنى ضرر يلحق بالنظام الإسلامي يُعدّ ضربة لاستقلال إيران ووحدة أراضيها"، مؤكّدًا أن الهجوم كان يهدف إلى تدمير القدرات النووية والصاروخية والدفاعية لإيران واستهداف قادتها، وأن من بين الأهداف التالية للكيان الصهيوني —بحسب تعبيره— إسقاط النظام الإسلامي والدولة الإيرانية.
وأضاف: "إن هذا المخطط أُحبط بفضل التدابير الحكيمة للقيادة الكبرى والقائد العام، وإعادة تكليف القادة بسرعة، وتضحيات القوات المسلحة، وبصيرة الشعب الإيراني"، مشيرًا إلى أن الطرف المقابل اضطر في النهاية إلى طلب وقف إطلاق النار.
كما شدد اللواء حاتمي على أن "إيران هي المنتصرة في هذه الحرب، لأن العدو لم يحقق أيًا من أهدافه". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أجرى وفد من مجلس الأمن الدولي زيارة رسمية إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ 14 عاماً.
شنّ جيش الاحتلال الصهيوني غارات جوية وقصفاً مدفعياً على مناطق متفرّقة من شمال وجنوب قطاع غزة، مستهدفاً منازل ومبانٍ سكنية، في سلسلة جديدة من الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار.
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن الجيش الأمريكي نشر لأول مرة أسطولاً من الطائرات المسيّرة الهجومية أحادية الاتجاه في منطقة الشرق الأوسط.
أفادت تقارير بأن ياسر أبو شباب، زعيم ميليشيات تتعاون مع الاحتلال في قطاع غزة، قُتل على يد مجاهدي كتائب القسام.